أخبار وتقارير

ضابط متقاعد يحول بيته مزاراً لجلسات الكيف والأنس مع بنات الهاي هاي

المستقلة خاص ليمنات:

 

الفندم (ن. س) عقيد ركن متقاعد في أمن البحريةكان قائداً في كتائب دوريات الأمن البحري لمدة طويلة تعرف طوال فترة عمله على شتى مهربي الممنوعات وكبار تجار المزاج والكيف وتعلم منهم كل وسائل وطرق صيد الزبائن وعقد الصفقات الممنوعة، ولأن راتبه كضابط لم يكن يوفر له مصاريفه اليومية هو وشلته الأمنية وأصدقاء الأنس، بدأ بالاتفاق مع تجار ومهربي السلاح على نسبة محددة يتقاضاها منهم مقابل تمرير تلك الممنوعات والمهربين بحكم سلطته ونفوذه الذي تجاوز حدود ميناء المخا حتى ساحل الحديدة وخليج عدن وقد تنامى نفوذه وزادت العلاقات بسرعة الصاروخ حتى بلغت موردي تلك الممنوعات انفسهم إلى أن أصبح من شركائهم الكبار ومع مرور الوقت تم الابلاغ عنه من قبل مجموعة من ضباط الكتائب البحرية دون أن يجدوا عليه أي دليل يدينه لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بشأنه فتم احالته للتقاعد بعد ذلك البلاغ لمدة ليست طويلة.

ولكن بعد أن أصبح الفندم مليونيراً وصاحب نفوذ تجاري لتلك الممنوعات محصناً بسياجات أمنية عليا.. وبعد أن بنى الفندم عمارتين في العاصمة وأصبح تاجراً من العيار الثقيل، خصص الفندم إحدى تلك البيوت الواقعة في أحد الأحياء الشعبية جنوب العاصمة لتجارة المزاج والكيف بشتى أنواعهما بالجملة والتجزئة، إضافة إلى تحويل بيته مزاراً خاصاً من خمسة نجوم للشباب والشابات الهاي هاي وبالعملة الصعبة، فكانت تهوي أفئدة العشرات من صاحبات وأصحاب الجوع والظمأ العاطفي وطالبي الأنس الساخن من بنات وأبناء المسؤولين والتجار الكبار.. وتحت حراسات أمنية مشددة بلباس مدني ورجال العصابات الساكنين تلك الحواري والأحياء المشبوهة، وهات يا أنس وهاتي يا ليالي صافية،، القرش يلعب بحمران العيون.. وهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالا، واللي يشتي زواج ليلة تزوج واللي يشتي وناسة ليلة تونس البنت والبيت وأريحية المزاج  موجود وكله بحقه.. الساعة بخمسة والحسابة بتحسب.  هذه ما هي إلاّ صورة واحدة من بعض الصور الخفية للانحراف الهاي هاي وبتحايا الرتب الكبيرة وكب لك كب، الدولة دولة الممنوع.. أشرف واحد بس زادت الفلوس وزادين عليه بنات ابليس.. وكم خلف السواهي دواهي..!!

زر الذهاب إلى الأعلى